responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 506

أقوالها لو [1] بلغت ما عسى‌ [2] أنّ في قوله «من أرواحها [3] العقم» ما يرعب‌ [4] السامع.

و بيت بديعيّتي‌[المتقدّم ذكره في ذلك، هو] [5] :

و كان غرس التمنّي يانعا فذوى # بالاستعارة من نيران هجرهم‌ [6]

قد [7] تقدّم أنّ المقدّم عند علماء البديع الاستعارة المرشّحة، و الاستعارة الأولى‌ [8] ، فلفظة «غرس» رشّحت بـ «يانع» و «ذوى» [9] ، و أمّا قولي «بالاستعارة من نيران هجرهم» بعد لفظة [10] «ذوى» ما [11] أعدّه إلاّ من المنح الإلهاميّة، فإن اسم النوع الذي هو الاستعارة جمع بين التورية و الاستعارة و الترشيح، مع عدم الحشو، و صحّة التركيب، و المشي على جادة الرقّة، و الالتزام بتسمية النوع مورّى‌ [12] به من جنس الغزل. انتهى.


ق-ط، ك، و؛ و ثبتت في هـ ك مشارا إليها بـ «خ» .

[1] في ب، و: «أقولها لو» ؛ و في ط: «أقول و لو» .

[2] في ك: «أقوالها... عسى» أشير فوقها بـ «خـ» (خاء ممدودة) . و بعدها في ط: «أن يكون» .

[3] في ط: «أزواجها» .

[4] في ب، ك: «يرغب» .

[5] من ب.

[6] البيت سبق تخريجه.

[7] في ط: «و قد» .

[8] «و الاستعارة الأولى» سقطت من ب، د، ط، ك، و؛ و ثبتت في هـ ك مشارا إليها بـ «صح» .

[9] «و ذوى» سقطت من ب، د، ط، ك، و؛ و ثبتت في هـ ك.

[10] «لفظة» سقطت من ب، د، ط، و؛ و في ك: كتبت فوق «بعد» .

[11] في ط: «فما» .

[12] في ب: «مؤدّى» .

اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست