responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 19

القارئ و نبّهته إلى ما فعلت، و جعلت من دأبي في الدراسة و التحقيق أن أشير إلى المصادر، دالّة على مواضع الاستشهاد فيها بذكر أرقامها، ليطمئنّ القارئ و يكون شريكا في النظر و التأمّل.

هذا بالإضافة إلى ندرة الأبحاث التي تناولت «البديعيّات» بالدراسة، و عساني أكون بهذا الجهد سددت ثغرة في الدراسات العربية، و لا سيّما البلاغيّة، و ما آمله أن يقدّم فائدة علميّة متواضعة إلى الباحث العربيّ و يحقّق و لو ذرّة من النفع لطلبة العلم في ميدانه. و بهذا لا أدّعي أنّني اخترعت شيئا جديدا كلّ الجدّة، بل حقّقت كتابا لعلّ فيه كثيرا من الجدّة و الطرافة و التسهيل و الفائدة. و عسى أن أكون قد أصبت في عملي هذا بعض الإصابة، أو وفّقت بعض التوفيق في تحقيق هذا الأثر البلاغيّ و الأدبيّ.

و أخيرا لا يسعني هنا إلا أن أردّد مع شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني:

يا سيّدا طالعه # إن راق معناه فعد

و افتح له باب الرّضا # و إن تجد عيبا فسد [1]

و حسبي بهذا أنّني سعيت، وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسََانِ إِلاََّ مََا سَعى‌ََ (39) `وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى‌ََ (40) `ثُمَّ يُجْزََاهُ اَلْجَزََاءَ اَلْأَوْفى‌ََ (41) [2] . و اللّه الموفّق إلى ما فيه الخير و السّداد.


[1] الرجز في ديوانه ص 75؛ و أنس الحجر ص 47.

[2] النجم: 39-41.

اسم الکتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب المؤلف : ابن حجة الحموي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست