اسم الکتاب : حوار في التسامح والعنف المؤلف : معهد الرسول الأكرم(ص) الجزء : 1 صفحة : 88
وروى الترمذي في السنن ، عن أبي سعيد الخدري : إنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ( إنَّ من أعظم الجهاد كلمة عدلٍ عند سلطانٍ جائر ) [1] .
وعن النعمان بن بشير قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ونحن في المسجد بعد صلاة العشاء ، فرفع بصره إلى السماء ، ثمَّ خفض حتّى ظننا أنّه حدث في السماء أمر ، فقال : ( ألا إنَّها ستكون بعدي أُمراء يظلمون ويكذِّبون ، فمَن صدَّقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس منّي ولا أنا منهم ، ومَن لم يصدِّقهم بكذبهم ، ولم يمالئهم على ظلمهم فهو منّي وأنا منه ) [2] .
وفي صحيح مسلم بسنده ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( مَن رأى منكم منكراً فليغيِّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) [3] .
وفيه أيضاً بسنده ، عن جابر بن عبد الله ، يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : ( لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون عن الحق ، ظاهرين إلى يوم القيامة ) [4] .
وفيه أيضاً بسنده ، عن جابر بن سمرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : ( لن يبرح هذا الدين قائماً يُقاتل عليه عصابة من المسلمين حتّى تقوم الساعة ) [5] .
وفي سنن أبي داود بسنده ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول
[1] المصدر نفسه ، ج4 ، ص471 ، ج رقم 2174 ، كتاب الفتن ؛ ورواه ابن ماجة في السنن ، ج2 ، ص1329 ، ج رقم 4011 .