responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 6

فيه، و شروحهم و حواشيهم عليه، و للعلماء عليه حواشٍ كثيرة، و له شروح متعدّدة، بل أنّ معظم الموسوعات الفقهيّة الضخمة التي ألّفت من بعد عصر المحقّق شروح له كما توضحه أسماؤها، فمنها: «أساس الأحكام» و «تقرير المرام» و «جامع الجوامع» و «جواهر الكلام». [1].

الشهيد الثاني و حاشيته على الشرائع

للشهيد الثاني على الشرائع شرح كبير معروف و هو المسمّى ب«مسالك الأفهام في تنقيح شرائع الإسلام» و هو أهمّ و أكبر مصنّفات الشهيد الثاني، الذي طبع محقّقاً في 15 مجلّداً بمؤسّسة المعارف الإسلاميّة، في قم المقدّسة سنة 1419.

و له حاشية عليه، كانت مخطوطة حتّى الان، و من أجل معرفة خصوصيّاتها لا بدّ من ذكر أُمور:

الأوّل: الاسم الصحيح لهذا الكتاب هو: «حاشية شرائع الإسلام» كما ذكره مؤلّفه في إجازته لتاج الدين ابن الشيخ هلال الجزائري، الصادرة له في الرابع عشر من شهر ذي الحجّة سنة 964 ه.، و التي لها صورة في بحار الأنوار، حيث قال فيها:

فاستخرت الله تعالى و أجزته جميع ما جرى به قلمي من المصنّفات المختصرة و المطوّلة، و الحواشي و الفوائد المفردة و الفتاوى، و هي كثيرة شهيرة لا يقتضي الحال ذكرها، و من أهمّها كتاب: «مسالك الأفهام في تنقيح شرائع الإسلام» وفّق الله تعالى لإكماله في سبع مجلّدات، كبيرة، و منها حواشي الكتاب المذكور مجلّدان [2].

و ذكره أيضاً بهذا الاسم تلميذ المصنّف و ملازمه في حَلّهِ و ترحاله محمّد بن علي بن حسن العودي الجزّيني في رسالة «بغية المريد في الكشف عن أحوال الشهيد» التي حكى قسماً منها حفيد ابن المصنّف الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين في كتابه «الدرّ المنثور» [3].

و تبعهم في ذلك الشيخ الطهراني عند ذكر الحواشي على كتاب «شرائع الإسلام» [4] علماً بأنّ المصنّف (رحمه الله) لم يذكره بهذا الاسم في ديباجة الكتاب، بل عبّر عنه بقوله


[1] الذريعة 13: 47- 84/ 1611.

[2] بحار الأنوار 105: 144.

[3] الدرّ المنثور 2: 185

[4] الذريعة 6: 106/ 574.

اسم الکتاب : حاشية شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست