يحدّثنا حفيد العلّامة الوحيد (رحمه اللّه) الآقا أحمد الكرمانشاهي عن تأريخ وفاة جدّه في «مرآة الأحوال»، فيقول- ما ترجمته-: و عند ما بلغ عمره الشريف التسعين، في يوم التاسع و العشرين من شهر شوّال سنة ألف و مائتين و خمس من الهجرة النبويّة، حلّقت روحه الطاهرة إلى الجوار الربوبي، و تشرّف بالدفن على أعتاب أقدام شهداء الطفّ، اللهمّ احشره و إيّانا معهم بمحمّد و آله (صلوات اللّه عليهم أجمعين)، و بسبب الإصلاحات و التعمير الذي حدث في الروضة الحسينيّة المباركة تشرّف بأن اتّفق دخول قبره الشريف داخل حرم سيّد الشهداء (عليه السلام)، و نصبت على جدار الرواق صخرة علامة لمرقده الشريف. قال الوالد الماجد- طاب ثراه- [1] في تأريخ وفاته- طاب رمسه-: (رفتى ز دنيا باقر علم) [2].