responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 264

دليل على أنّه صنّفه في زمن حياة شيخه فخر المحقّقين (رضوان الله عليهما).

ذكر الشهيد في غاية المراد رسالته المسمّاة «خلاصة الاعتبار في الحجّ و الاعتمار» بقوله: «و قد كنت ذكرت في رسالة.» [1]. و كذلك أشار إلى كتابه «البيان» [2]، لكنّ القسم الذي ذكر فيه الشهيد اسم البيان غير موجود في جميع النسخ، منها «ض» و «ح»، بل جاء في بعض النسخ مثل «م» و «ن» في الحاشية دون المتن، و الظاهر أنّ الشهيد أضاف القسم الذي أشار فيه إلى كتابه البيان بعد الفراغ من تأليف غاية المراد و شروعه في تأليف البيان، لأنّه أرجع في البيان إلى مؤلّفه الآخر ذكري الشيعة [3]، و نعلم أنّه فرغ من تأليف الجزء الأوّل من ذكري الشيعة في أواخر عمره الشريف أعني عام 784- و لم يسمح له الأجل بتأليف أكثر من هذا الجزء- كما تقدّم في الفصل الأوّل من هذا الباب من مقدّمة التحقيق في البحث عن مؤلّفات الشهيد و آثاره العلمية في ذيل «ذكري الشيعة».

القيمة الفقهية لغاية المراد

بالإضافة إلى المزايا الكبيرة التي يتحلّى بها مؤلّف هذا الكتاب باعتباره واحدا من أعاظم الفقهاء و من أدقّهم، فإنّ له قيما و خصائص هي:

أ- خلافا لعدد من مؤلّفات الشهيد كالدروس و البيان و الذكرى الناقصة، فإنّ غاية المراد مجموعة كاملة عالجت بالشرح الموارد المبهمة و المشكلة من أوّل إرشاد العلامة إلى آخره، و بحث في أبواب العبادات بالاختصار جدّا خلافا لسائر الأبواب، و هو لهذا كتاب كامل.

ب- بذل الشهيد غاية جهده للعناية بالمسائل الخلافية بين فقهاء الشيعة- كالمواسعة و المضايقة- و خاض فيها خوضا عميقا و مسهبا، و لم يطرق غالبا


[1] هذا الجزء، ص 389.

[2] هذا الجزء، ص 160.

[3] «البيان» ص 48، 69، 82، 258.

اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست