responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 262

عنه أيضا ب«حاشية الإرشاد» [1] أو «الشرح» [2]. و كذلك الشيخ الأنصاري أطلق عليه تارة «غاية المراد» [3] كما أنّ صاحب الجواهر يعبّر عنه بهذا الاسم [4]- و أخرى «نكت الإرشاد» [5]، و أطلق عليه هذا الاسم أيضا العلامة المجلسي [6]. و ذكره أصحاب التراجم أيضا تحت العناوين التالية: «شرح الإرشاد» [7]، «غاية المراد في شرح نكت الإرشاد» [8] و «نكت الإرشاد» [9].

إن غاية المراد شرح للمواضع المشكلة و الصعبة في إرشاد الأذهان من أوّل الإرشاد إلى آخره، و ما قاله بعض أصحاب التراجم [10] من أنّه إلى «كتاب الأيمان» فهو خطأ كبير.

لقد نسب العلامة الأميني (قدّس سرّه) هذا الكتاب إلى الشهيد الثاني [11]، بينما هو للشهيد الأوّل قطعا، و اسم شرح الإرشاد للشهيد الثاني إنّما هو «روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان». و كأنّ سهو العلامة الأميني طاب ثراه هنا إنّما نشأ من أنّ العلامة العظيم المولى محمّد باقر المجلسي (قدّس سرّه) نسب هذا الكتاب إلى الشهيد الثاني ضمن تعداده لآثار الشهيد الثاني [12]، مع أنّه في ذكره


[1] «مسالك الأفهام» ج 1، ص 111.

[2] «الروضة البهيّة» ج 2، ص 364.

[3] «المكاسب» ص 93، 96.

[4] «جواهر الكلام» ج 21، ص 27، 30.

[5] «المكاسب» ص 95.

[6] «بحار الأنوار» ج 1، ص 10.

[7] «الذريعة» ج 13، ص 80 و ج 6، ص 109. ذكر الطهراني طاب ثراه في «الذريعة» ج 6، ص 109 حاشية على غاية المراد للميرزا محمّد التنكابني صاحب قصص العلماء.

[8] «الذريعة» ج 16، ص 17.

[9] «الذريعة» ج 24، 302.

[10] منهم الشيخ شمس الدين في «حياة الإمام الشهيد الأوّل» ص 63، و الشيخ الآصفي في «الروضة البهيّة» ج 1، ص 105، المقدّمة.

[11] «شهداء الفضيلة» ص 139.

[12] «بحار الأنوار» ج 1، ص 19.

اسم الکتاب : حاشية الإرشاد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست