أقول: لم يذكر أحد ضمن مؤلّفات الشهيد «شرح مبادي الأصول» للعلامة، و إنّما شرح الشهيد تهذيب الوصول إلى علم الأصول للعلامة، كما تقدّم، و ذكره الشهيد في إجازته لابن الخازن بقوله: «شرح التهذيب الجمالي في أصول الفقه» [2]. و لعلّ الأمر قد التبس على صاحب الرياض فخلط بينهما، و رأي قطعة من شرح التهذيب فتوهّمها قطعة من شرح مبادي الأصول، و يوجد في كلامه (قدّس سرّه) الكثير من أمثال هذا الاشتباه.
12- غاية المراد في معرفة الفصد
نسبه مفهرس مكتبة السيّد محمّد البغدادي الحسني إلى الشهيد الأوّل [3]. و هو ليس للشهيد قطعا، بل ألّفه الفيلسوف شمس الدين محمّد بن مكّي أستاذ الشهيد الثاني (رحمهما الله)، فهو من علماء القرن العاشر. قال الشهيد الثاني في ترجمة نفسه:.
ثمَّ ارتحلت إلى دمشق، و اشتغلت بها على الشيخ الفاضل المحقّق الفيلسوف شمس الدين محمّد بن مكّي، فقرأت عليه من كتب الطبّ شرح الموجز النفيسي و غاية القصد في معرفة الفصد من مصنّفات الشيخ المبرور و المذكور. [4].
13- قصر صلاة المسافر
نسبت إلى الشهيد مخطوطة باسم «قصر صلاة المسافر» في بعض الفهارس [5]. و بعد مراجعة نفس المخطوطة تبيّن أنّها هي رسالة «جواز إبداع