الحمد لوليّه، و الصلاة و السلام على أشرف بريّته، و على الأصفياء من عترته؛ سيّما القائم بإحياء شريعته، سيّدنا و مولانا حجّة بن الحسن العسكري. اللهمّ عجّل فرجه، و اجعلنا من أنصاره و أعوانه.
و بعدُ: ما بين يديك هو الجزء الثاني من كتاب «جواهر الاصول»، تقرير ما ألقاه سماحة استاذنا الأكبر آية اللَّه العظمى، نائب الإمام (عليه السلام)؛ الإمام الخميني (قدس سره) في مباحث الألفاظ.
نسأل اللَّه التوفيق و التسديد، و آخر دعوانا أن الحمد للَّه ربّ العالمين.