responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة المؤلف : الفتلاوي، مهدي حمد    الجزء : 1  صفحة : 336

و الضياع و الشقاء في الدنيا ابدا، و هو في يوم القيامة مع محمد و أهل بيته صلوات اللّه عليهم اجمعين في النعيم خالدا.

من ثغور الموطئين الجهادية

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: «بابان مفتوحان في الدنيا للجنة، عبادان و قزوين‌ [1] ، نعم السكن حينئذ عبادان، النائم فيها كالمجاهد في سبيل اللّه‌ [2] ...

قزوين الشهداء فيها يعدلون عند اللّه شهداء بدر» [3] . «لا تزال طائفة من امتي يقاتلون على ابواب الطالقان و ما حولها، ظاهرين على الحق لا يبالون من خذلهم، و لا من نصرهم، حتى يخرج اللّه كنزه من الطالقان فيحيي بهم دينه كما أميت من قبل» [4] . «و ان لآل محمد بالطالقان لكنزا سيظهره اللّه اذا شاء، دعاة حق يقومون باذن اللّه فيدعون الى دين اللّه» [5] .

تذكر هذه الاحاديث ثلاثة ثغور لدولة الموطئين، و هي: قزوين، و الطالقان، و عبادان. و ستشهد هذه الثغور اعنف المعارك بين المجاهدين الايرانيين و اعداء ثورتهم الاسلامية. و (قزوين) مدينة ايرانية شهيرة، بينها و بين (طهران) العاصمة سبعة و عشرون فرسخا، فتحت في خلافة عثمان على يد الصحابي البراء بن عازب سنة (24 هـ) ، و كانت في فترة من الزمن عاصمة لبلاد ايران.

و الاخبار في فضلها و الحث على المرابطة و القتال و الشهادة في ثغورها


[1] حديث رقم 19.

[2] حديث رقم 20.

[3] حديث رقم 100.

[4] حديث رقم 23.

[5] حديث رقم 22.

اسم الکتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة المؤلف : الفتلاوي، مهدي حمد    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست