responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة المؤلف : الفتلاوي، مهدي حمد    الجزء : 1  صفحة : 252

109-

و عن ابن عباس، ايضا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: «من اسلم من فارس فهو من قريش، هم اخواننا و عصبتنا» .


110-

و عن ابي هريرة ان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: «هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر، و جانب منها في البحر؟قالوا: نعم يا رسول اللّه. قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون الفا من بني اسحاق، فاذا جاؤها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح، و لم يرموا بسهم و انما قالوا: لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر، فيسقط احد جانبيها» .


111-

عن كعب الاحبار قال في فتح المدينة الرومية المسيحية: «يخرج جيش من المغرب، بريح شرقية لا ينكسر لهم مقذاف و لا ينقطع لهم حبل، و لا ينخرق لهم قلع و لا تنتقض لهم قرية حتى يرسوا برومية فيفتحونها» .

فبنوا اسحاق في خبر ابي هريرة هم قوم سلمان اصحاب الرايات السود و انصار المهدي عليه السّلام في آخر الزمان، و هم الذين ينطلقون من سواحل بلاد الشام لغزو المدينة الرومية، و المكنى عنهم بـ (الريح الشرقية) .

و قد طبق مؤلف كتاب (عصر الظهور) حديث بني اسحاق المروي عن ابي هريرة، على اليهود حال تجمعهم في فلسطين قبل ظهور المهدي عليه السّلام قبل معركته الحاسمة ضدهم و لكنه حذف قوله: «فلم يقاتلوا بسلاح و لم يرموا بسهم، و انما قالوا: لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر، فيسقط احد جانبيها» لانه وجد هذا القسم من


(109-) -كنز العمال، ج 12 ح 34137.

(110-) -صحيح مسلم ج 4، كتاب الفتن ص 2238 ح 920، مستدرك الصحيحين ج 4 ص 476، كنز العمال ج 14 ح 38775، مصابيح السنة ج 2 ص 138، عقد الدرر ص 177، نهاية البداية ج 1 ص 76.

(111-) -الفتن، لابن حماد ص 133، عقد الدرر ص 216.

اسم الکتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة المؤلف : الفتلاوي، مهدي حمد    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست