responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 83

و المجاز أولى من النقل.

الثامن: المجاز و الإضمار متساويان، لاحتياج كل منهما إلى قرينة صارفة عن الظاهر.

التاسع: التخصيص أولى من المجاز، لأنّه إذا انتفت القرينة في التخصيص حمل على الجميع فدخل المراد و غيره، بخلاف المجاز.

العاشر: التخصيص أولى من الإضمار، لأنّه خير من المجاز المساوي للإضمار.

الفصل التاسع: في تفسير حروف يحتاج إليها

فمنها الواو و معناها الجمع من غير ترتيب، خلافا للفرّاء [1] [2].

لنا: إجماع أهل اللغة، قال: أبو علي‌ [3] «اتفق اللغويون و النحويون البصريون‌


[1]- هو يحيى بن زياد بن عبد اللّه الديلمي، مولى بني أسد، أبو زكرياء: إمام الكوفيين و أعلمهم بالنحو و اللغة و فنون الأدب. قال ثعلب: لو لا الفرّاء ما كانت اللغة. ولد بالكوفة عام 144 ه و انتقل إلى بغداد. عهد إليه المأمون تربية ابنيه. توفي في طريق مكة سنة 207 ه. و كان مع تقدّمه في اللغة فقيها متكلّما. من كتبه (معاني القرآن) و (مشكل اللغة) و (ما تلحن فيه العامّة).

راجع: الأعلام للزركلي: 8/ 145- 146.

[2]- قال أبو الحسين، في: المعتمد: 1/ 35: «قد حكي عن الفرّاء أنّه قال: الواو لا تفيد الترتيب إلّا حيث يستحيل الجمع نحو قول اللّه سبحانه: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا» ..».

[3]- هو: الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار الفارسي الأصل: أحد الأئمة في علم العربية، ولد في-

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست