responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 70

و يمكن إفراده بخلاف التابع.

و المؤكّد يفيد التقوية لا أصل المعنى.

و الحدّ يدل على علل الشي‌ء المغايرة له.

و يمكن إقامة كل واحد [1] من المترادفين مقام صاحبه‌ [2]، لأنّ التركيب من عوارض المعاني‌ [3].

الفصل السادس: في الاشتراك و فيه مباحث:

[البحث‌] الأوّل:

المشترك هو اللفظ الموضوع لحقيقتين فما زاد، وضعا أوّلا من حيث هما كذلك.

فخرج المترادف ب (تعدد الحقيقة)، و خرج ب (الوضع الأوّل لهما) المجاز، و (من حيث هما كذلك) خرج به المتواطئ المتناول للمختلفين لا من حيث الاختلاف.

و وجوده دال على جوازه، و لإمكان وقوعه من القبيلتين أو من القبيلة الواحدة، و تكون الفائدة الإجمالية موجودة و إن انتفت التفصيلية كما في أسماء الأجناس.


[1]- كلمة: (واحد) زيادة من ط.

[2]- في ه: (الآخر) بدل: (صاحبه)

[3]- في ج، ه: (المعنى).

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست