و يمكن إفراده بخلاف التابع.
و المؤكّد يفيد التقوية لا أصل المعنى.
و الحدّ يدل على علل الشيء المغايرة له.
و يمكن إقامة كل واحد [1] من المترادفين مقام صاحبه [2]، لأنّ التركيب من عوارض المعاني [3].
الفصل السادس: في الاشتراك و فيه مباحث:
[البحث] الأوّل:
المشترك هو اللفظ الموضوع لحقيقتين فما زاد، وضعا أوّلا من حيث هما كذلك.
فخرج المترادف ب (تعدد الحقيقة)، و خرج ب (الوضع الأوّل لهما) المجاز، و (من حيث هما كذلك) خرج به المتواطئ المتناول للمختلفين لا من حيث الاختلاف.
و وجوده دال على جوازه، و لإمكان وقوعه من القبيلتين أو من القبيلة الواحدة، و تكون الفائدة الإجمالية موجودة و إن انتفت التفصيلية كما في أسماء الأجناس.
[1]- كلمة: (واحد) زيادة من ط.
[2]- في ه: (الآخر) بدل: (صاحبه)
[3]- في ج، ه: (المعنى).