responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 66

الأمر إن قارن الاستعلاء، و الالتماس إن قارن التساوي، و السؤال و الدعاء إن قارن الخضوع، و إلّا فهو التنبيه إن لم يحتمل الصدق و الكذب، و هو جنس للتمني و التّرجي و التعجب و القسم و النداء و العرض، و إن احتملهما فهو القضية و الخبر و القول الجازم.

و إن لم يكن تاما فهو إمّا تقييدي و هو المركب من الموصوف و الصفة، أو غير تقييدي و هو المركب من اسم و أداة أو كلمة [1] و أداة أو من غيرهما.

السادس: اللفظ المفرد قد يكون مدلوله لفظا إمّا مفردا دالا على معنى، كالكلمة الدالة على الاسم الدال على المعنى، أو غير دال، كالحرف المعجم الدال على كل واحد من الحروف التي لا تفيد شيئا.

و إمّا مركبا كالخبر [2] و القضية.


[1]- زاد في أ، ب، د: (من).

[2]- في ب: (من الخبر).

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست