responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 47

الأوّل: في مباحث مهمة

تصور المركب يستلزم تصور مفرداته، لا مطلقا، بل من حيث‌ [1] هي صالحة للتركيب.

فالاصول لغة: ما يبنى عليها غيرها [2].

و عرفا: الأدلة.

و الفقه‌ [3] لغة: الفهم.

و عرفا: العلم بالأحكام الشرعية الفرعية المستدل على أعيانها، بحيث‌ [4] لا يعلم كونها من الدين ضرورة.

فخرج: العلم بالذوات، و بالأحكام العقلية، و كون الإجماع و خبر الواحد و نظائرهما حجة، و علم‌ [5] المقلّد، و الاصول الضرورية كالصلاة و الزكاة.

و ظنية الطريق لا تنافي علمية الحكم.

و ليس المراد العلم بالجميع فعلا، بل قوة قريبة منه‌ [6].


[1]- في أ: (جهة) بدل: (حيث).

[2]- في ط: (عليه غيره).

[3]- لم يرد في ه: (و الفقه).

[4]- لم يرد في ه: (بحيث).

[5]- لم يرد في ه: (و علم).

[6]- لم يرد في ه: (منه).

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست