responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 242

حامل فقه إلى من هو أفقه منه» [1] و الأداء كما سمع إنّما هو بنقل اللفظ المسموع، و نقل الفقيه إلى الأفقه ليستفيد من اللفظ ما لا يستفيده الفقيه.

و لأنّه مع تطاول الأزمنة و كثرة الطبقات ربما استحال المعنى‌ [2].

و الجواب: أنّ أداء المعنى كما هو داخل تحت الأداء كما سمع.

و الاستحالة إنّما تلزم لو قصر عن‌ [3] المعنى، و التقدير خلافه.

البحث العاشر: إذا انفرد أحد الراويين بزيادة، فإن تعدد المجلس قبلت، لإمكان ذكر النبي (عليه السلام) لها مرّة و إسقاطها اخرى. و إن اتحد: فإن كان النافي عددا يمتنع ذهولهم عنها، لم تقبل، و كذا إن كان أضبط. و إن تساويا قبلت إن لم يغير الإعراب، فإنّ السهو عما سمع أظهر من توهم السماع لما لم يسمع، إلّا أن يقول النافي: (إني انتظرته بعد المتن فلم يأت بغيره) فالترجيح. و كذا إن غيّر الإعراب.


[1]- جامع الاصول: 6/ 538- 539 رقم (5848) و (5849) و [ [236]] و [ [3056]].

[2]- التبصرة: 347، المستصفى: 1/ 199 (ذكرا الرأي و الدليل دون تعيين القائل)، المحصول:

4/ 466، 469- 470، الإحكام: 1/ 331- 333، المنتهى: 83- 84 (و أضاف: و الرازي الحنفي).

[3]- لم ترد في أ، ه، ب: (عن).

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست