responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 223

المخبر عنه محسوسا لا لبس فيه، و استحالة [1] كون الخبر كذبا عند هذه، فيجب كونه صدقا [2].

و هو ضعيف، لأنّ المقتضي لحصول هذه الأشياء [3] العلم.

و السيد المرتضى توقف في القولين‌ [4].

البحث السادس: يشترط في العلم انتفاؤه اضطرارا عن السامع، لاستحالة تحصيل الحاصل‌

و مثله‌ [5]، و تقوية الضروري‌ [6]، و أن لا تسبق شبهة إلى السامع أو تقليد ينافي موجب الخبر، و هذا شرط اختص به السيد المرتضى رضى اللّه عنه‌ [7]، و هو جيد.

و أن يستند المخبرون إلى الإحساس، و استواء الطرفين و الواسطة في ذلك.


[1]- في ه: (لاستحالة).

[2]- المعتمد: 2/ 81، المنخول: 235- 238، المستصفى: 1/ 156- 157، المحصول: 4/ 231- 233، الإحكام: 1/ 262- 265، (و أضاف: و الدقّاق من أصحاب الشافعي)، المنتهى: 68، و ذكر الأخيران تفسيرا لكلام الغزالي و كأنّه قول ثالث في المسألة.

[3]- كلمة: (الأشياء) زيادة من ج، ط.

[4]- الذريعة 2/ 485.

[5]- أي: و لاستحالة مثل الحاصل، لأنّه يلزم اجتماع المثلين، و هو محال (حاشية مثبتة في هامش نسخة ج).

[6]- أي: لاستحالة تقوية الضروري إن أفاد التواتر تقوية العلم (حاشية مثبتة في هامش نسخة ج). و جاء في حاشية مثبتة في نسخة د ما يلي: و فيه تأمّل، لأنّه ممّا يقبل الشدّة و الضعف.

[7]- الذريعة: 2/ 491.

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست