البحث السادس: يشترط في العلم انتفاؤه اضطرارا عن السامع، لاستحالة تحصيل الحاصل
و مثله [5]، و تقوية الضروري [6]، و أن لا تسبق شبهة إلى السامع أو تقليد ينافي موجب الخبر، و هذا شرط اختص به السيد المرتضى رضى اللّه عنه [7]، و هو جيد.
و أن يستند المخبرون إلى الإحساس، و استواء الطرفين و الواسطة في ذلك.
[2]- المعتمد: 2/ 81، المنخول: 235- 238، المستصفى: 1/ 156- 157، المحصول: 4/ 231- 233، الإحكام: 1/ 262- 265، (و أضاف: و الدقّاق من أصحاب الشافعي)، المنتهى: 68، و ذكر الأخيران تفسيرا لكلام الغزالي و كأنّه قول ثالث في المسألة.
[5]- أي: و لاستحالة مثل الحاصل، لأنّه يلزم اجتماع المثلين، و هو محال (حاشية مثبتة في هامش نسخة ج).
[6]- أي: لاستحالة تقوية الضروري إن أفاد التواتر تقوية العلم (حاشية مثبتة في هامش نسخة ج). و جاء في حاشية مثبتة في نسخة د ما يلي: و فيه تأمّل، لأنّه ممّا يقبل الشدّة و الضعف.