responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 219

[الفصل‌] الأوّل في ماهيّته و فيه مباحث:

[البحث‌] الأوّل: إذا حكمت النفس بأمر على آخر- إيجابا أو سلبا- سمّي ذلك الحكم خبرا.

و معاني هذا المفردات ضرورية.

ثمّ تعرض لهذه الماهيّة أعراض ذاتية، كالصدق و الكذب أو التصديق و التكذيب، فتذكر هذه الأعراض‌ [1] عند اشتباه التركيب الخبري بغيره من أنواع التركيبات‌ [2]، كالاستفهام و شبهه على سبيل التنبيه لما هو معلوم الماهيّة ليتميز عن غيره، و لو اخذت هذه الأشياء على سبيل التعريف الحقيقي كان دورا.

و هو يطلق بالحقيقة على القول المحتمل للصدق و الكذب.

و بالمجاز على غيره، كقوله: (تخبّرني العينان ما القلب كاتم) [3].

البحث الثاني: قال السيد المرتضى رضى اللّه عنه: لا بدّ في كون الصيغة خبرا من قصد المخبر،

لصدورها عن الساهي و الحاكي و النائم و المتجوز في الأمر، كقوله تعالى:


[1]- في ج: (الأشياء) بدل: (الأعراض).

[2]- في ه: (المركبات).

[3]- شطر بيت لم يعرف قائله. و قد ورد التمثيل به في: المحصول: 4/ 216.

اسم الکتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست