حتى ضعضع اللَّه تعالى أركان أعدائه، و أطاش سهامهم، و ردّهم بغيظهم على أعقابهم، لا يلوي آخرهم على أولهم.
نعم لقد كانت من نشاطات و أعمال مؤسستنا هذه، نشر آثار و أفكار و بيانات و تأليفات سماحة السيّد الإمام الخميني (قدس سره الشريف)، و إخراجها و بثها إلى عالم الثقافة و المعرفة بصورة رائعة، و تحقيق علمي شيّق، لينهل من ذلك رواد الحقيقة و طلابه، و ليقتبسوا من أنواره قبسات تضيء لهم مهيع الحق و منهاجه الأصيل.
و لا يخفى فإنَّ الآثار العلمية الفقهية و الاصولية- على الخصوص- للسيّد الإمام (قدس سره) يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين:
أ- ما دوّنه السيّد الإمام (قدس سره) بقلمه الشريف و يده المباركة، و هي كثيرة نذكر منها:
أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية.
مناهج الوصول إلى علم الاصول.
كتاب الطهارة.
كتاب الخلل في الصلاة.
كتاب المكاسب المحرّمة.
تحرير الوسيلة.
كتاب البيع، و غير ذلك.
ب- ما كتبه تلاميذ السيّد الإمام أيّدهم اللَّه تعالى من تقريرات دروسه في علم الفقه و اصوله، و هي كثيرة أيضاً نذكر منها:
تقريرات آية اللَّه الشيخ فاضل اللنكراني.
و تقريرات آية اللَّه الشيخ جعفر السبحاني.
و تقريرات آية اللَّه الشيخ محمّد واعظزاده الخراساني.