بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و من جملة الظنون الخارجة (1) بالخصوص (2) عن اصالة حرمة العمل بغير العلم خبر (3) الواحد (4).
الكلام في حجية خبر الواحد
(1) عن تحت الاصل الاولي الدال على حرمة العمل بالظن فان قوله: عن اصالة ...) متعلق بقوله: «الخارجة».
(2) أي بسبب الدليل الخاص، و يسمّى هذا باطن الخاص، و يقابله الظن الذي هو حجة من باب انسداد باب العلم، و يطلق عليه الظن المطلق.
(3) مبتدأ مؤخر، و قوله: «و من جملة الظنون» خبر مقدم أي خبر الواحد من جملة الظنون التي خرجت عن تحت اصالة حرمة العمل بغير العلم.
(4) الواحد اما صفة الراوى، أي خبر الراوي الواحد، و أما صفة الخبر باعتبار متعلقه، أي الخبر الواحد راويه، مثل قولنا: «زيد كريم الاب».
و المراد بخبر الواحد هنا مقابل المتواتر فيشمل المستفيض،