خاتمة

فيها صحف تاريخيّة تتعلّق بخصوص جبل عامل نافعة جدا، منها مختصر حوادث تاريخية، للمرحوم الشيخ علي سبيتي، المؤرّخ اللغوي المتقدّم ذكره، أخرجها بعض كتّاب العصر، و هو بعنوان جبل عامل في قرنين.

قال: صارت وقعة أنصار من بلاد الشقيف سنة ألف و ثماني و أربعين.

و سنة ألف و سبعين كانت وقعة عيناثا، و فيها جاء جراد عظيم، و قلّت الحبوب حتى أكلت الناس العظام، و بيع المدّ بقرش واحد، و فيها صارت صيدا باشاوية.

و سنة ألف و سبع و سبعين كانت وقعة النبطيّة و انتصر المشايخ.

و سنة 78 كانت وقعة وادي الكفور.

و سنة إحدى و ثمانين صار موت عظيم.

و سنة اثنتين و ثمانين صار رخص عظيم، بيع الشعير غرارة و نصف بقرش.

و سنة ألف و مائة و تسع ركب الأمير بشير على بلاد بشارة، و مسك مشرف من المزرعة بين عين الدروز قرب جويّه، و قتل حسين العمر، و صفا له الحكم في البلاد.

و سنة ألف و مائة و ثلاث عشرة ألقي القبض على منصور و محمد بزيع في أنطاكية.