responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تكمله أمل الآمل المؤلف : الصدر، السيد حسن    الجزء : 1  صفحة : 376

الحجّة حتى عرف جلالته النصارى في البلاد، و حتى خافه أرباب المذاهب المحدثة.

و بينما البلاد و أهلها مشرقة بأنواره، إذ غاب عنها إلى ربّه و رضوانه و أعلى جنانه في سنة 1304 (أربع و ثلاثمائة بعد الألف) من الهجرة، عن سبع و ثلاثين سنة، لأن مولده سنة 1267.

فقام نجله الشيخ عبد الكريم يكد في الاشتغال و يجدّ في تحصيل الكمال، و جاء إلى النجف و تكمّل حتى صار كأبيه و أفضل، فقرّت به العيون و ابتهجت به النفوس، و أجازه العلماء، و صدّقه الرؤساء، و رجع للقيام مقام أبيه، فعرض له ما كان عرض لأبيه من الأمراض، فاختاره اللّه إليه و إلى رضوانه و جنانه، رضاء بقضاء اللّه و تسليما لأمره، و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه، و كان ذلك في جمادى الآخرة سنة 1332.

408-الشيخ موسى بن الشيخ شريف بن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف بن جعفر بن الشيخ علي بن الشيخ محيي الدين، العاملي النجفي‌

وصفه السيد الجليل العالم الكبير السيد محمد علي والد الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني بشيخنا الأجلّ الأمجد، الأديب اللبيب، الحسيب النّسيب.

كان من مشاهير شعراء عصره، و أكابر علماء الأدب. و من شعره يمدح السيد محمد علي المذكور:

قيل لي من ترى لدى كلّ هول # ملجأ يلتجي له كلّ حي

قلت ما في الورى سوى نجل طه # و أخيه محمد و علي‌

اسم الکتاب : تكمله أمل الآمل المؤلف : الصدر، السيد حسن    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست