responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تكمله أمل الآمل المؤلف : الصدر، السيد حسن    الجزء : 1  صفحة : 27

مريضا. و كان قد ارتحل من جبع، و هو موطن أسرته، و مسقط رأسه، إلى شحور سنة ثمان و سبعين و ألف، و توفّي في شحور سنة ثمانين و ألف.

5-الشيخ إبراهيم بن سليمان، العاملي‌

ذكره بعض الفضلاء، في عداد من استدركهم على الأصل، من المتأخّرين عن صاحب الأصل و القريبين لعصره‌ [1] .

6-الشيخ إبراهيم صادق حفيد الشيخ إبراهيم يحيى العاملي‌

عالم فاضل محقق، أديب شاعر مفلق. جاء من بلاده إلى النجف، و أقام فيها مدة. و كانت النجف تزهو بأدبه و شعره. و كان له اختصاص ببيت الشيخ كاشف الغطاء. و له فيهم الشعر الذي تتحيّر به العقول و الألباب.

و بعد سنين، رجع بالأهل و العيال إلى بلاده. و أصابته في الطريق مصائب. و لما دخل البلاد عرفوا قدره، فعلا فيها ذكره. و تقرّب إلى البكوات فأحلّوه محلّه، خصوصا علي بيك أمير البلاد، و كان يكرمه غاية الإكرام، و يعزّه غاية الإعزاز، و له فيه الشعر الرائق.

كان الشيخ إبراهيم جالسا ذات يوم عند الأمير علي بيك، فشكا علي بيك البرغوث ليلة أمس، فقال له الشيخ إبراهيم على البديهة:

أتخشى لسع برغوث حقير # و في أثوابك الغرّاء ليث

فلم يدن لك البرغوث إلاّ # لأنك للورى برّ و غوث‌


[1] في أعيان الشيعة 2/141، أن وفاته سنة 1195.

اسم الکتاب : تكمله أمل الآمل المؤلف : الصدر، السيد حسن    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست