اسم الکتاب : تكمله أمل الآمل المؤلف : الصدر، السيد حسن الجزء : 1 صفحة : 216
221-السيد عبد الحسيب بن أحمد بن زين العابدين، العلوي العاملي
عالم عامل، فاضل كامل، جليل حسيب نسيب، من بيت شرف و علم و رئاسة في الدين و الدنيا.
أمّه بنت المير محمد باقر الداماد، و أبوه السيد أحمد المذكور في الأصل [1] ، ابن السيد زين العابدين، و كان صهر المحقّق المير الداماد، و تلميذه المجاز منه، و من الشيخ البهائي.
و للسيد عبد الحسيب كتاب تفسير القرآن المسمّى بعرش سماء التوفيق، و هو تفسير كبير بالفارسيّة، في عدّة مجلّدات. رأيت المجلد الأول منه في خزانة خازن الحرم الحسيني، صنّفه لبعض سلاطين الصفويّة.
و له كتاب الجواهر المنثورة في الأدعية المأثورة، و أكثرها منقولة عن جدّه لأمّه الشهير بمحمد باقر الداماد (طاب ثراه) .
و قد ينقل عنه الشيخ المتبحّر الشيخ أسد اللّه صاحب المقابيس في كتابه كتاب الأحراز، حكى عنه أدعية و أحرازا. ثم قال: و ممّا ذكر في كتاب الجواهر المنثورة في الأدعية المأثورة للسيد عبد الحسيب بن أحمد العاملي، أكثرها منقولة عن جدّه الشهير محمد باقر الداماد (طاب ثراه) ، دعاء وجد بخطّه-نوّر اللّه ضريحه-و نقل الدعاء ثم قال، يعني السيد عبد الحسيب: لقد جرّبناه في دفاع الروم عنّا في سنة 1039 (تسع و ثلاثين و ألف) ، فاستجيب لنا بفضل اللّه و رحمته [2] ، و انهزموا و اندفعوا عنّا، بحول اللّه و قوّته.