اسم الکتاب : تكمله أمل الآمل المؤلف : الصدر، السيد حسن الجزء : 1 صفحة : 214
و رأيت خطّه على ظهر بعض مجلّدات البحار، أنه اشتراه بسبزوار، منصرفا عن زيارة ثامن الأئمة (عليه السّلام) سنة 1156.
و كتب أيضا، ولده الشيخ حسين بن عباس تملّكه للنسخة، بعد أبيه.
219-السيد عباس بن السيد علي بن نور الدين بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أبي الحسن، العاملي المكي
عالم فاضل، و حبر كامل. شاعر مفلق، و منشىء غير مغلق. عذب اللسان، حسن البيان، نحوي لغوي، أجمع أهل عصره لفنون الأدب، صاحب الرحلة المعروفة بنزهة الجليس و منية الأديب الأنيس شحنها بطرائف الأدب في كلّ باب، بأسلوب بديع، و على مثل نسج الربيع. بلغ من محاسن البيان أقصاها، و لم يغادر من محاسنه صغيرة و لا كبيرة إلاّ أحصاها. فما أحلى أراجيزه، و ما أحسن وجيزه. لا نظير له في كتب الأدب اشتمل على نكات دقيقة، و لطائف وجيزة. فرغ منه رابع شوال سنة 1148 (ثمان و أربعين و مائة بعد الألف) ، أتمّه ببندر مخا من بنادر اليمن.
و فيه تواريخ و تراجم جلّ أهل الأدب، و ترجم فيه جماعة من سلفه، كوالده وجدّه و عمّه و ابن عمّه و آخرين، و هو من عائلتنا، من آل نور الدين.
و طبع كتابه المذكور بمصر سنة 1293، في مجلّدين: الأول منها 399 صفحة، و الجزء الثاني 412 صفحة [1] .
[1] طبع في النجف الأشرف سنة 1387 في مجلّدين، الأول في 623 صفحة، و الثاني في 675 صفحة، و في مقدمة الجزء الأول ترجمة مفصلة للسيد عباس بقلم السيد محمد مهدي الخرسان.
اسم الکتاب : تكمله أمل الآمل المؤلف : الصدر، السيد حسن الجزء : 1 صفحة : 214