responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريرات الأصول المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 10

فالعلم بالاعتبار الثانى بطلق على عناوين المباحث كالنحو و اللغة و الكلام و الاصول و غير ذلك.

و بهذا الاعتبار ايضا لا بد من بيان القول الشارح لموضوع العلم و اجزائه، و جزئياته، و اعراضها التى هى موضوعات مسائله، و المقدمات التى تبتنى عليها قياسات العلم و ادلته و تسمى الاول بالمبادى التصورية و الثانى بالمبادى التصديقية و لذلك جرت عادة المصنفين فى ذكر تعريف العلم و بيان موضوعه و فائدته بعنوان المقدمة.

موضوع العلم‌

قد اشتهر بين الاعلام ان موضوع كل علم هو الذى يبحث فيه عن عوارضه الذاتية له بلا واسطة فى العروض، لان الموضوع في العلم كالقطب من الرحى نحول فيه حوله و نبحث عن عوارضه الذاتية له فكل علم لا بد له من وجود موضوع كلى جامع لجميع موضوعات مسائله انطباق الكلى الطبيعى على مصاديق افراده و لو كان مجهول العنوان و ان كان قد عينوه كثيرا كما قالوا ان موضوع النحو هو الكلمة و موضوع علم الفقه هو فعل المكلف و موضوع علم الاصول هو الادلة الاربعة و هكذا.

و كل علم يتركب من موضوع و محمول كما ان القضية كذلك، فموضوعه كثيرا ما هو الكلى العام الذى يحمل عليه مسائله و محموله هو عين مسائله الملحوظة فيها بحثا و تحقيقا من حيث الصحة و البطلان و الربط بينهما و هو الغرض.

و الموضوع قد يكون معلوم العنوان كالكلمة التى وقعت موضوعة لعلم النحو و التصريف و كالادلة الاربعة التى وقعت موضوعة لعلم الاصول بنا على احد القولين في المسألة و قد يكون مجهول العنوان بمعنى انه لا يكون للموضوع مصداق‌

اسم الکتاب : تقريرات الأصول المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست