الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السّلام على اشرف الأنبياء و المرسلين محمّد خاتم النبيّين و آله الميامين و اللعنة الدّائمة على اعدائهم و منكر فضائلهم اجمعين الى قيام يوم الدّين و بعد فيقول العبد المذنب محمّد بن احمد الموسوىّ الكمارى القرجهداغىّ انّه قد سنح بخواطرى كلمات فاحببت ان اعلقه على مصنف شيخ المشايخ مؤسّس الأصول و مهذّب الفروع فريد دهره و اوانه و وحيد عصره و زمانه الشيخ مرتضى الانصارى اعلى اللّه مقامه و اسأل اللّه التوفيق و عليه التّكلان
[تمهيد فى حالات المكلف بالنسبة الى الشك او الظن او القطع بالحكم الشرعى]
قوله ره اعلم انّ المكلّف اذا التفت الخ
اقول انه كما يجيء إن شاء الله اللّه غير مرّة ان الالتفات و القدرة ليس شرطا فى التكليف و لا دخل له بما فى نفس المولى من الحكم بل له دخل فى تنجّزه و العقاب عليه و لا حاجة الى صرف احد الظهورين او يجاب