من الناس إلى ان اندرس. و نسب اليه مولانا سلطان حسين الأسترآبادي في كتاب تحفة المؤمنين كتاب" زبدة البيان"، و لعله هو بعينه هذا الشرح حيث سماه" زبدة البيان في شرح إرشاد الأذهان" [1].

(آيات الأحكام) قد اشتهر بزبدة البيان في براهين أحكام القرآن.

و له أيضا حاشية على إلهيات شرح التجريد، قد بسط الكلام في بحث الامامة و نقل الأدلة عن الفخر الرازي و أجابها.

له حاشية على شرح المختصر للعضدي رأيتها بخطه، و رسالة في مناسك الحج فارسية مختصرة رأيتها في دهخوارقان، و رسالة في الإمامة فارسية مبسوطة، و حواشي كتاب كاشف الحق، و رسالة إثبات الواجب نسبها اليه في كتاب [...]، و تعليقاته على التذكرة للعلامة، و تعليقاته على قواعد العلامة رأيتها بخطه" ره" على الكتاب على التذكرة في مشهد الحسين (عليه السلام) و على القواعد في المشهد الرضوي، و رسالتان في حرمة الخراج مختصرتان موجودتان عندنا، و رسالة في عدم حجية قول الأصحاب بعدم خلو الزمان عن المجتهد رأيتها بخط الأمير شرف الدين الشولستاني في أسترآباد نقلا عن خط ولد المؤلف، و رسالة في كون افعال الله تعالى معللة بالأغراض رأيتها بمازندران.

مناقبه أكثر من أن تذكر، و قد قرأ العقليات في بلدة شيراز على مولانا جمال الدين محمود تلميذ مولانا جلال الدواني، و الشرعيات [...]. و قد ترك في آخر عمره بل من أواسطه حين كان في النجف العقليات و اقتصر على النقليات إلى أن توفي فيه.

و سمعنا من الشيوخ أنه حين كان يقرأ الشيخ حسن و السيد محمد كتاب شرح المختصر يسقط في البين كل مسألة لا مدخل لها في الدين باعتقاده احتياطا و لم‌

[1] سيذكر ان" زبدة البيان" اسم كتابه في تفسير آيات الأحكام.