responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة أمل الآمل المؤلف : أفندي الاصفهاني، ميرزا عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 80

و رأيت بخط الشيخ محمد بن علي بن الحسن الجباعي تلميذ ابن فهد وجد الشيخ البهائي في مجموعة بخطه في بلدة أردبيل هكذا: وجد بخط ابن راشد الحلي" ره" ما صورته: وجدت بخط الشيخ الصالح العابد الزاهد عز الدين حسن بن سليمان الحلي" ره": استشهد الشيخ الفقيه العالم الصالح أبو عبد الله محمد بن مكي في محبة أئمته (عليهم السلام) بعد أن حبس بقلعة دمشق قريبا من سنة ثم قتل ثم أحرق (رضوان الله عليه) و على أمثاله، و ذلك في يوم الخميس التاسع من جمادى الأولى من سنة ست و ثمانين و سبعمائة. انتهى.

قيل: وجد بخط الشيخ الشهيد الثاني أنه وجد بخط رضي الدين ابى طالب ولد الشهيد أنه وجد بخط والده على ظهر الذكرى: أن والده الشهيد ولد في شهور سنة أربع و ثلاثين و سبعمائة، و قتل برحبة القلعة في سوق الجمال بدمشق يوم الخميس سبع عشر جمادى الأولى سنة ست و ثمانين و سبعمائة بعد أن سجن عاما الا أياما يسيرة بالقلعة و نقل فيها إلى ثلاثة بروج.

و قصة قتله طويلة، و بالبال انه لم يفت العلماء بجواز قتله فغلب العوام و أخذوه و قتلوه. فلاحظ إذ لعله في قصة الشهيد الثاني.

نقل عنه" ره" أنه كان في الأيام يشتغل بتدريس كتب المخالفين و يقرئهم و لم تحصل له فرصة لتدريس كتب الشيعة لشدة التقية الا في الليل بقدر ما بين المغرب و العشاء، فكان يدرس في ذلك الوقت الشيعة حين الخلوة في بيت معين عمله تحت الأرض.

و في كتاب المجالس للسيد قاضي نور الله التستري الشهيد" ره" ما معناه:

ان قاضي دمشق و هو ابن جماعة كان في أيام الشباب شريكا في مجالس الدرس معه" ره"، فلما شاهد أن الشهيد قد برع أقرانه و امتاز بينهم بمزيد الفضل و الكمال غلبه الحسد و نسب اليه الرفض و حصل حكم قتل الشهيد من بيدمر والي الشام،

اسم الکتاب : تعليقة أمل الآمل المؤلف : أفندي الاصفهاني، ميرزا عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست