الدين أبو منصور الحسن و الشيخ ضياء الدين أبو القاسم علي، و الشيخ رضي الدين أبو طالب محمد. و الظاهر أن الأول أصغر سنا من الأخيرين فتأمل.
و له بنت فاطمة، و هي أم الحسن فاطمة المدعوة بست المشايخ، و زوجة و كانت أيضا فاضلة و هي أم علي. و قد مضى و سيجيء أحوال هؤلاء.
و كان الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن داود المؤذن العاملي الجزيني ابن عمه.
(روى عن الشيخ فخر الدين) و له منه إجازة عندنا نسخة كتبناها من خط بعض الفضلاء.
(و عن جماعة كثيرين من علماء الخاصة و العامة) منهم السيد عميد الدين الأعرج الحسيني، و الشيخ جلال الدين أبو محمد الحسن بن نما، و الشيخ رضي الدين أبو الحسن علي بن الشيخ جمال الدين احمد المزيدي.
(كتاب غاية المراد) و نسب الأستاد الاستناد اليه في البحار كتاب" نكت الإرشاد"، و الحق اتحادهما.
(و رسالة التكليف) رأيت نسخة عتيقة منه في بلدة أردبيل، و هو هكذا" المقالة التكليفية"، و هي رسالة مبسوطة كثيرة الفوائد مشتملة على المسائل المتعلقة بالتكليف و فيها أخبار كثيرة جديدة من كتب غريبة و مشهورة.
و رأيتها في بلدة عبد العظيم، و في آخرها ذكر الأخبار الواردة في الآداب و السنن و غيرها لا بد أن تلاحظ.
(و كتاب البيان) وصل إلى أواخر الصوم.
(و كانت وفاته سنة 786) بخط المؤلف سنة ثمانين و سبعمائة.
(اليوم التاسع) في يوم الخميس.
(و سلطنة برقوق) برقوق هذا هو الذي كان معاصرا لتيمور، و بعد ما غلبه تيمور