النزوع".

و يروي عن شاذان بن جبرئيل القمي.

و قد سبق في ترجمة عمه السيد أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة ان ابن أخيه هذا يروي عنه و أنه معاصر لابن إدريس و شاذان بن جبرئيل القمي.

- 19590-

[749] الشيخ محمد بن على بن إبراهيم بن ابى جمهور الاحسائى

(إبراهيم بن) الحسن- بخطه على ظهر كتاب من كتبه عبر عن نفسه هكذا.

- 19591-

[835] ميرزا محمد بن على بن إبراهيم الأسترآبادي

(يشتمل على أسماء جميع الرجال) و ليس عليها كما حققناه في رياض العلماء و سيجي‌ء في الخاتمة أن عدد رجاله أكثر من سبعة آلاف اسم و عدد مؤلفاتهم أكثر من ستة آلاف و ستمائة كتاب و رسالة.

قرأ على جماعة، منهم الفاضل المولى احمد الأردبيلي و الشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي، و صرح بالثاني في آخر مقدمة حجة الإسلام في شرح تهذيب الأحكام للفاضل القمي، و أما الأول فقد سمعناه من الأفاضل.

و قد نقل لي بعض الأفاضل أن في زمن وفاة مولانا احمد الأردبيلي كان آميرزا محمد في النجف في خدمته، و لما سئل في تلك الحال عمن ينزع اليه من تلامذته في التعلم أشار إلى الأمير فضل الله في العقليات و إلى الأمير غلام في النقليات، فدخل الغيظ من ذلك على الآميرزا محمد حيث لم يجعله في عدادهما و لم يبق بعد موت المولى احمد في النجف و توجه إلى مكة و أقام بها.