responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة أمل الآمل المؤلف : أفندي الاصفهاني، ميرزا عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 268

فيقال: ان القادر قال: على رغم أنف الشريف.

و ذكر أبو الحسن الصابي و ابنه غرس النعمة محمد في تاريخهما ان القادر بالله عقد مجلسا أحضر فيه الطاهر أبا احمد الموسوي و ابنه أبا القاسم المرتضى و جماعة من القضاة و الشهود و الفقهاء و أبرز إليهم أبيات الرضي التي في أولها:

ما مقامي على الهوان و عندي * * *مقول صارم و أنف حمي [1]

قال الخليفة للنقيب أبي احمد: قل لولدك أي هو ان قد أقام عليه عندنا، و أي ضيم لقي من جهتنا، و أي ذل أصابته في ملكنا؟ ما الذي يعمل معه صاحب مصر؟

و ذكر إحسانه اليه بالنقابة و ولاية المظالم و استخلافه على الحرمين و تامره على الحاج. فأنكر الرضي الشعر و التمس القادر منه أن يطعن في أنساب المصريين، فأبى و صرف القادر بعد ذلك الرضي عن النقابة و ولاها محمد بن عمر الشابشتي.

و أقول: قد رأيت هذه الخطابة أبسط منه في موضع آخر، و هو أنه ...

و نقل الشيخ علي في الرسالة الخراجية: أن للسيد الرضي ثلاثين ولاية.

و قال بعض العلماء: ان السيد الرضي دفن أولا في بغداد ثم نقل بعد مدة إلى حائر الحسين (عليه السلام) مع نعش والده و دفن بجنب السيد المرتضى.

و أقول: لعله سهو، لأن موت المرتضى متأخر عن موت السيد الرضي، و نقل نعشه أيضا غير معروف. فتأمل.

و يظهر من تفسير حقائق التنزيل الذي هو من مؤلفات السيد الرضي أن السيد قرأ النحو على أبي علي الفارسي، و يذكره فيه بوصف الأستاذية و يعظمه غاية التعظيم.


[1] من قصيدة للشريف الرضى في ديوانه 2/ 576.

اسم الکتاب : تعليقة أمل الآمل المؤلف : أفندي الاصفهاني، ميرزا عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست