responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة أمل الآمل المؤلف : أفندي الاصفهاني، ميرزا عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 209

و إجازاتهم له في سنة اثنتين أو ثلاث و عشرين و خمسمائة ذكر في جملة تصنيفاته كتاب الأربعين ثم قال: و قد قرأته عليه بالري سنة أربع و ثمانين و خمسمائة. ثم ذكر في آخر نقل سائر أحواله ولادته في سنة أربع و خمسمائة و وفاته بعد سنة خمس و ثمانين و خمسمائة. ثم ختم الكلام بقوله: و لئن أطلت عند ذكره بعض الاطالة فقد كثر انتفاعي بمكتوباته و تعاليقه، فقضيت بعض حقه باشاعة ذكره و أحواله (رحمه الله). انتهى كلام الرافعي.

و ذكر أيضا في خلال أحوال الشيخ المزبور: أنه ينسب إلى+ التشيع+ و قد كان ذلك في آبائه و أصلهم من قم لكني وجدت الشيخ بعيدا منه، و كان يتبع فضائل الصحابة و يؤثر رواتها و يبالغ في تعظيم الخلفاء الراشدين. انتهى.

فظهر أن الشيخ كان يتقي منه و من أمثاله و يخفي عنهم تصانيفه التي تدل على عقيدته، يؤيد ذلك ما ذكره أيضا في تعداد تصانيفه أنه كان يسود تاريخا كبيرا فلم يقض له نقله إلى البياض و أظن أن مسودته قد ضاعت بموته.

فيمكن أن يكون التاريخ المذكور كتابه الذي ذكر فيه أحوال علماء الشيعة كما مر أو تصنيفا آخر مثله لم يطلع صاحب التدوين على شي‌ء منهما. انتهى ملخص كلام صاحب ضيافة الاخوان [1].

و قال السيد محمد بن محمد بن الحسن الحسيني العاملي الشهير بابن القاسم في كتاب الاثني عشرية في المواعظ العددية: ان هذا الشيخ- أعني منتجب الدين- ذكر في آخر كتاب جمعه في فضائل أمير المؤمنين علي بن ابى طالب (سلام الله عليه) و أضاف إلى ذلك ما وقع من الحكايات اللطيفة في مناقبه (عليه السلام) و ان كانت مناقبه لا يفي بها تحرير بنان و لا تقرير، و أنا أذكر منها الحكاية الحادية عشرة بحذف السند- إلخ. و لعل مراد هذا السيد من هذا الكتاب هو كتاب الأربعين عن الأربعين‌


[1] ضيافة الاخوان ص 27.

اسم الکتاب : تعليقة أمل الآمل المؤلف : أفندي الاصفهاني، ميرزا عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست