(الخرائج و الجرائح) قال في أول هذا الكتاب: و سميته الخرائج و الجرائح لأن معجزاتهم التي خرجت على أيديهم مصححة لدعاويهم لأنها تكسب المدعى و من ظهرت على يده تصدق- إلخ. و معنى وجه تسميته بهذا الاسم من المشاهير بالاشكال، و كذا في التعبير عن اسم هذا الكتاب أيضا اختلاف كثير، ففي بعض الكتب بالواو كما في المتن و بعضها بدونها كما نقلناه عن أصل الكتاب، و في بعضها بتقديم" الجرائح" بالجيم أولا على" الخرائج" بالخاء أولا و بعضها بالعكس.
و الصواب ما نقلناه عن الديباجة كما صرح هو في وجه التسمية.
(شرح العوامل المائة) و لعل المشهور الان بين الطلبة هو شرحه (قدس سره)، و العوامل لعبد القاهر الجرجاني.
(كتاب فقه القرآن) هو مذكور في بعض نسخ الفهرست [للشيخ منتجب الدين] في آخر ترجمته. و هو داخل في فهرست البحار للأستاد الاستناد. و قد رأيت نسخة في أردبيل، و لعله هو. و ينسب اليه و ان لم يذكر في أوله اسم المصنف و لا هذا الاسم للكتاب.
(و شرح آيات الأحكام) قد قال ابن جمهور في رسالة كاشف الحال عن أحوال الاستدلال: ان هذا الكتاب مبسوط و ذكر فيه أخبار أهل البيت (عليهم السلام) و أكثر منها. و نحن رأيناه في بلدة تيمجان من بلاد جيلان، و كان تاريخ التأليف محرم سنة اثنتين و ستين و خمسمائة، و تلك النسخة تاريخها سنة سبع و ثمانمائة في ضحى يوم الجمعة التاسع عشر من شهر شعبان، و قد قوبل بنسخة الأصل و لكن يظهر من الديباجة أنه بعينه فقه القرآن و لم يعلم منه المغايرة.
(شرح مشكلات النهاية) و لعله بعينه ما مضى بعنوان مشكلات النهاية، و قد نقل العلامة أيضا في كتاب النكاح من المختلف عن كتاب مشكل النهاية للقطب الراوندي.