responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة أمل الآمل المؤلف : أفندي الاصفهاني، ميرزا عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 138

- 19351-

[258] الشيخ أبو عبد الله الحسين بن على بن ابى سهل الزينوآبادي

(بن الحاجب) الذي يروي عنه ابن زهرة، أعني أبا المكارم حمزة بن زهرة‌

- 19352-

[260] مؤيد الدين الحسين بن على الاصفهانى المنشئ المعروف بالطغرائى

(مؤيد الدين) العميد فخر الكتاب أبو إسماعيل.

(المعروف بالطغرائي) سمي بذلك لأنه [كان] يكتب الطغرا في أول الأرقام.

(و من جملته لامية العجم) قد شرحها الصفدي شرحا مبسوطا [1]، و تاريخ نظمها سنة خمس و خمسمائة، و في شعره ما يدل على أنه بلغ زمن نظمها سبعا و خمسين سنة. و الله أعلم بما عاش بعده و لكنه [كان النظم] في أواخر عمره [2].

و له مؤلفات أخر، منها كتاب" مفاتيح الحكمة و مصابيح الرحمة" في علم الإكسير و الكيمياء و نحوها، نسبه اليه صاحب كتاب المصباح في علم المفتاح، و هو أيضا في ذلك العلم، قد رأيته في بلدة أردبيل، و ذكر فيه ان الطغرائي قد استوفي في ذلك الكتاب الكلام على الدلائل السمعية و الأخبار و الآثار في ثبوت هذا العلم.

قال صاحب تلخيص تاريخ ابن خلكان: و قال العماد الكاتب: كان الطغرائي وزير السلطان مسعود بن محمد السلجوقي بالموصل. و الطغرائي بضم الطاء المهلة و سكوت الغين المعجمة و بعد الواو ألف مقصورة، نسبة إلى من يكتب الطغرا‌


[1] اسم الشرح" الغيث الذي انسجم في شرح لامية العجم" و قد طبع في جزءين.

[2] توفى الطغرائى سنة 514، فيكون قد عاش بعد نظم القصيدة تسع سنوات.

اسم الکتاب : تعليقة أمل الآمل المؤلف : أفندي الاصفهاني، ميرزا عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست