responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات الفصول في الأصول المؤلف : الشيرازي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 230

فلا يحتاج في تحقق العلم بالمشروط الى توسيط العلم بالشرط بل في وجوده العيني و تحققه الخارجي و كونه الواقعي يكفي في حصول المشروط و العلم به و العلم عين الانكشاف و الظهور و الحضور، فلا يحتاج الى علم آخر، بل يحتاج الى اسباب تحققه و علله، و ذلك أمر ظاهر، و ذلك كعلومنا و إدراكاتنا حيث لا يحتاج في كونها علوما الى العلم بأسبابها و شروطها.

و يحتمل رجوعه إلى قوله «ان الشرط ليس مفهوم المقارنة» يعني سلمنا كون الشرط مفهومها لكن لا يلزم من اشتراط المقارنة المفهومية اشتراط العلم بها، ضرورة انه لا يلزم من كون العلم شرطا أن يكون بذلك العلم شرطا. و بعبارة اخرى: لا يلزم من كون العلم البسيط شرطا أن يكون العلم المركب شرطا- فافهم بعونه تعالى.

قوله (قده): فظهر مما ذكرناه- الخ.

يعنى مما ذكرنا من انكار كون الدال مجموع اللفظ و القرينة او مقارنتها بل الدال إنما هو ذات المشروط، و كون القرينة معتبرة في دلالته ظهر تقارب القول باعتبار اللزوم و عدم الانفكاك في الجملة في الدلالة الالتزامية و القول باعتبار اللزوم الذهني، إذ على القولين الدال إنما هو ذات المشروط- أعني اللفظ.

[تتميم‌]

قوله (قده): دخل بعض أقسام المجاز فيه.

يعني ما كان علاقته الجزء و الكل و استعمل اللفظ الموضوع للكل فى الجزء.

اسم الکتاب : تعليقات الفصول في الأصول المؤلف : الشيرازي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست