responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات الفصول في الأصول المؤلف : الشيرازي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 188

قوله (قده): انه انما يتبادر عن مجموع اللفظ- الخ.

قال المعاصر (قده) في بدائعه موردا عليه: و انت خبير بأنه مع بعده عن الانظار المستقيمة لا يجديه نفعا، لأنا نستعمل التبادر في مدلول الجزء المادي، و ندعي ان استفادة المعنى المصدري من صيغة فاعل مثلا ليس على حد استفادة جزء معنى زيد من لفظ زيد، بل على نحو استفادة معنى الغلام من لفظه في تركيب «غلام زيد»، و معلوم أن المرجع في مثل المقام ليس سوى الوجدان السليم- انتهى.

و في قوله «مع بعده عن الأنظار المستقيمة» و قوله «الوجدان السليم» مغالطة بالعرض و بالامور الخارجية، لأن من اقسامها التشنيع على المخاطب.

و أما قوله «لا يجدي نفعا» فلا ريب في إجدائه بالنسبة الى نفسه و بالنسبة الى انكاره و ان لم يكن مجديا لغيره و بالنسبة الى اثباته لأنه منكر و مثبت كما يشهد به قوله، و ليس في ذلك شهادة على تعدد الوضع بل على وحدته- تأمل.

قوله (قده): مشاركتهما فيما مر.

أي لفظا و معنى.

[فصل هل الالفاظ موضوعه بإزاء معانيها]

قوله (قده): أو من حيث كونها مرادة.

ربما يمكن أن يورد عليه بلزوم الدور، لأن الوضع لما كان من المعاني الاضافية كان متأخرا عن المعنى، و لما كان المعنى مأخوذا فيه الارادة حسب الفرض كان متأخرا عن الارادة، و الارادة من اللفظ الموضوع موقوفة على الوضع جاء الدور، إلّا أن يقال: إن الارادة الفعلية

اسم الکتاب : تعليقات الفصول في الأصول المؤلف : الشيرازي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست