responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 83

ت‌

(1)

تاسوعاء:

و هو اليوم التاسع من شهر محرم عام 61 للهجرة و فيه احاط جيش الكوفة بالامام الحسين و انصاره و منع عنهم الماء، و سيطر على جميع الطرق لكي لا يلتحق احد بمعسكر الحسين، و اتخذت تهديدات جيش عمر بن سعد طابعا أكثر جدّية، و أصبحوا اكثر استعدادا للهجوم على الخيام. و في عصر يوم الخميس التاسع من محرم تلقّى ابن سعد أمرا من ابن زياد جعله يتأهّب لمقاتلة الحسين. و هجمت طائفة من جيش الكوفة على الخيام فيما كان الإمام جالسا الى جانب خيمته محتبيا بسيفه، و ما ان سمعت زينب جلبة المهاجمين حتّى سارعت لإيقاظ الإمام الذي هوّمت عيناه، و اخذته اغفاءة. و لما استفاق قصّ الرؤيا التي رآها في تلك اللحظة؛ و هو إنّه رأى رسول اللّه، فقال له (صلى الله عليه و آله): انّك تروح إلينا. فارسل الحسين اخاه العباس مع ثلّة من الانصار لاستطلاع هدف المهاجمين. و لما علم انهم قادمون لمحاربته أو لأخذ البيعة منه، استمهلهم تلك الليلة للعبادة و الصلاة، و أوكلوا أمر الحرب الى اليوم التالي‌ [1].

قال الإمام الصادق (عليه السلام): «تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين و أصحابه بكربلاء و اجتمع عليه خيل أهل الشام و أناخوا عليه و فرح ابن مرجانة و عمر بن سعد بتوافر الخيل و كثرتها و استضعفوا فيه الحسين و أصحابه و أيقنوا إنّه لا يأتي‌


[1] حياة الإمام الحسين 3: 161.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست