responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 73

الحجّة (عليه السلام) انّه قال: «فلئن أخّرتني الدهور و عاقني عن نصرك المقدور و لم اكن لمن حاربك محاربا و لمن نصب لك العداوة مناصبا فلأندبنّك صباحا و مساء و لأبكين عليك بدل الدموع دما ...» [1].

من جملة الآيات غير الطبيعية و الخارقة للعادة التي ظهرت بعد مقتل الإمام الحسين، اضافة إلى حمرة الشفق، و وجود الدم العبيط تحت الاحجار و الصخور في منطقة الشام، هي ان السماء مطرت دما. و اعتبروا حمرة السماء عند شروق الشمس و غروبها من جملة تلك الآيات أيضا ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) انّه قال:

«بكت السماء على الحسين اربعين يوما بالدم».

و نقل أيضا عن أمّ سليم انّها قالت: «لما قتل الحسين (عليه السلام) مطرت السماء مطرا كالدم احمرّت منه البيوت و الحيطان» [2].

- زيارة الناحية المقدسة، الدم العبيط، الشفق الاحمر

(1)

بكر بن الحّي التميمي:

من شهداء كربلاء، كان في بداية الأمر مع جيش عمر بن سعد، و لكنّه التحق يوم الطف بمعسكر الحسين. و استشهد في الحملة الاولى.

(2)

بكير بن حمران الأحمري:

من أهالي الكوفة ممّن ناصر يزيد و قاتل مسلم بن عقيل في أزقّة الكوفة و جرحه مسلم بضربة من سيفه، و هو الذي أخذ مسلم بن عقيل إلى سطح دار الامارة و احتزّ رأسه، و القى ببدنه إلى الارض‌ [3].

(3)

البلاء و كربلاء:

البلاء يعطي معنى الالم و المشقة كما و يعطي أيضا معنى الاختبار و الامتحان.


[1] مفاتيح الجنان، زيارة الناحية المقدسة: 614.

[2] المناقب لابن شهر اشوب 4: 54.

[3] حياة الإمام الحسين 3: 91.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست