responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 482

و تجلس امرأة في كل جانب من جانبيه و له غطاء. و جاء في المصادر التاريخية ان سبايا أهل البيت اخذوا على جمال بلا وطاء أو هودج.

و جاء في بعض المصادر التاريخية ان السبايا لما وصلوا بهم الى الكوفة و قدّموا رأس أبي عبد اللّه امام الرءوس، و ابصرته زينب ضربت رأسها بخشبة المحمل فسال الدم من تحت معجرها، و طلبت خرقة لتشدها على الجرح، و قرأت هناك:

يا هلالا لما استتمّ كمالا [1] ...

(1)

الهيئة:

تجمع ديني يقوم على محور العزاء على سيد الشهداء و الأئمّة (عليهم السلام)، و يضمّ مجموعة من أهالي المحلّة في القرى أو المدن لاقامة المآتم و مجالس العزاء و خاصّة في ايام عاشوراء. و الهيئة تشكيل شعبي عريق يدار بتبرعات محبّي الحسين (عليه السلام)، و هي تمارس نشاطها على مدار السنة و تقيم المجالس في أوقات معينة.

و في ذكرى عاشوراء تخرج مواكب اللطم و العزاء من الحسينيات و الحارات و تتجه الى الاضرحة و المقامات و المزارات.

لكل هيئة اسم خاص و علم و شارة خاصة. و يمكن القول ان الهيئة هي نمط من التأبين الجماعي كان شائعا منذ القديم. و كان الشيعة يتوجّهون الى زيارة قبر الحسين بمسيرات جماعية.

روي ان الامام الصادق (عليه السلام) قال لفائد الحنّاط: «و من أتى قبر الحسين بن علي (عليه السلام) عارفا بحقّه غفر له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر» [2].

- مواكب العزاء، التكية، المواساة، العزاء التقليدي‌


[1] عوالم الامام الحسين: 373.

[2] بحار الانوار 101: 25.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست