اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 482
و تجلس امرأة في كل جانب من جانبيه و له غطاء. و جاء في المصادر التاريخية ان سبايا أهل البيت اخذوا على جمال بلا وطاء أو هودج.
و جاء في بعض المصادر التاريخية ان السبايا لما وصلوا بهم الى الكوفة و قدّموا رأس أبي عبد اللّه امام الرءوس، و ابصرته زينب ضربت رأسها بخشبة المحمل فسال الدم من تحت معجرها، و طلبت خرقة لتشدها على الجرح، و قرأت هناك:
تجمع ديني يقوم على محور العزاء على سيد الشهداء و الأئمّة (عليهم السلام)، و يضمّ مجموعة من أهالي المحلّة في القرى أو المدن لاقامة المآتم و مجالس العزاء و خاصّة في ايام عاشوراء. و الهيئة تشكيل شعبي عريق يدار بتبرعات محبّي الحسين (عليه السلام)، و هي تمارس نشاطها على مدار السنة و تقيم المجالس في أوقات معينة.
و في ذكرى عاشوراء تخرج مواكب اللطم و العزاء من الحسينيات و الحارات و تتجه الى الاضرحة و المقامات و المزارات.
لكل هيئة اسم خاص و علم و شارة خاصة. و يمكن القول ان الهيئة هي نمط من التأبين الجماعي كان شائعا منذ القديم. و كان الشيعة يتوجّهون الى زيارة قبر الحسين بمسيرات جماعية.
روي ان الامام الصادق (عليه السلام) قال لفائد الحنّاط: «و من أتى قبر الحسين بن علي (عليه السلام) عارفا بحقّه غفر له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر» [2].