responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 480

الحكومة أعنف الاساليب لغرض استعادتهما من أيديهم. و الحقت أضرار بالغة ببناء مرقد أمير المؤمنين و سيّد الشهداء و أبي الفضل العباس (عليهم السلام).

و بسبب هذه الجرائم أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية اللّه الخامنه‌اي بيانا أدان فيه اعتداءات النظام البعثي العراقي على المدن و المراقد المقدّسة، و أعلن يوم الخميس 8 ذى القعدة 1411 ه. يوم حداد عام. و قد جاء في جانب من هذا البيان: «... و هجموا على النجف و كربلاء و ارتكبوا فيهما ما يعجز القلم عن وصفه، و صنعوا بالعتبات المقدسة و المسلمين و شعب العراق و الحوزات العلمية ما لم يصنعه الطواغيت الجائرون، و احدثوا في قلوب محبّي اهل البيت جرحا عميقا لا يمكن مقارنته بأية مصيبة في هذا الزمن، «و هيّجوا أحزان يوم الطفوف».

(1)

هفهاف بن مهند الراسبي:

من شهداء كربلاء. كان رجلا شجاعا فارسا من شيعة البصرة و من أصحاب علي (عليه السلام) شهد معه حروبه الثلاث الجمل و صفين و النهروان. و في صفين جعله أمير المؤمنين أميرا على قبيلة الأزد. و بعد استشهاد علي (عليه السلام) صار من أصحاب الحسن (عليه السلام) و من بعده صار من أصحاب الحسين.

لما تناهى إليه خبر مسير الحسين الى الكوفة، سار من البصرة الى كربلاء و لما وصل الى هناك كانت المعركة قد انتهت فهجم على جيش ابن سعد بسكين و قتل منهم جماعة حتى قتل‌ [1].

(2)

هل من ناصر؟:

نداء استغاثة الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء بعد استشهاد جميع أصحابه و أهل بيته و ابنائه. اذ لما اغار العدى على خيام عياله و سمع صراخهم، نادى الحسين بهذا النداء لعلّه يثير في نفوس القوم الحمية، أو يثنيهم عن مهاجمة حرمه.


[1] تنقيح المقال 3: 303.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست