اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 442
(1)
منادي الزيارة:
و هو الشخص الذي يسير في مقدّمة العسكر أو القافلة أو الزوار و يقرأ الأشعار و المراثي. و كان من جملة التقاليد الشائعة فيما مضى انّ الناس من أهالي القرى و المدن حينما يبغون زيارة النجف أو كربلاء أو خراسان أو الذهاب إلى الحج، و يخرج الاهالي لتوديعهم أو استقبالهم، كان ثمّة شخص يطلق عليه اسم منادي الزيارة «جاووش خوان» يقرأ الأشعار بلحن حزين و ايقاع خاص. و تكون القراءة أما فردية و أمّا جماعية. و اغلب هذه الأشعار في الصلاة و السلام على النبي و اهل بيته، أو دعوة الناس للالتحاق بالقافلة.
و كان النداء للزيارة عملا معنويا يعكس صفاء الروح و يتطلب صوتا جميلا و لحنا جذّابا، و إخلاصا و صدقا، و محبّة لأهل البيت. و المنادي إنمّا ينادي الناس للسير فى طريق اللّه، و يدعوهم إلى زيارة مراقد الأولياء. و صوت المنادي يثير في الناس انفعالا و ضجّة و حماسا، و في كلّ فقرة من القراءة يدعو الناس للصلاة على حبيب اللّه خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه و آله)، و الناس يردّدون وراءه الصلوات.
لهذه العادة التقليدية انماط و صور متباينة، و لكلّ واحدة منها أشعار خاصّة.
قيل: انّ المنادي هو من ينادي على الناس للذهاب لزيارة العتبات المقدسة.
و تعني هذه الكلمة في بعض القرى، الشخص الذي يجوب القرى و الأرياف في موسم الزيارة، راجلا أو راكبا، و يقرأ لهم اشعارا تبثّ فيهم العزم و الحماس لزيارة العتبات المقدّسة.
- رائحة التفاح، الزيارة
(2)
المنبر:
المنبر هو ما يرتقى لاجل الوعظ و الخطابة، و هو مشتق من نبرت الشيء أي رفعته، و سمي المنبر لارتفاعه. و هو على انواع فمنه الخشبي و الحديدي و الحجري
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 442