اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 422
و العقيق، و الفيروز، و الزبرجد، و الماس.
المسبحة الطينية ذات نظم كربلائي، و ايقاعها فاطمي، و مفاهيمها هدية اللّه لفاطمة. و هي نظم يرمز إلى القداسة و التضحية و الاخلاص و المحبّة. يا له من اكسير عجيب ذاك الذي تنطوي عليه تربة مزار الحسين (عليه السلام)، بحيث يجعل التراب افضل من الجواهر!
- التربة، الفرات
(1) مسجد رأس الحسين- مشهد رأس الحسين:
(2)
مسروق بن وائل الحضرمي:
كان من جملة رجال عمر بن سعد. خرج هو و جماعة لمقاتلة الحسين (عليه السلام) و تقدم رجل منهم يقال له ابن حوزه: و نادى على الحسين. فلما اجابه، قال:
يا حسين ابشر بالنار.
فسأله الحسين: من أنت؟ قال: ابن حوزة. فرفع الحسين يديه فقال: «اللّهمّ حزه إلى النار» فغضب ابن حوزه فاقحم فرسه في نهر بينهما فتعلقت قدمه بالركاب و جالت به الفرس فسقط عنها فانقطعت فخذه و ساقه و قدمه و بقي جنبه الآخر متعلقا بالركاب يضرب به كلّ حجر و شجر حتّى مات.
و كان مسروق بن وائل قد خرج معهم و قال: لعلي اصيب رأس الحسين فاصيب به منزلة عند ابن زياد. فلما رأى ما صنع اللّه بابن حوزة بدعاء الحسين رجع، و قال: «لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا اقاتلهم ابدا» [1].
- ابن حوزة
(3)
مسعود بن الحجّاج:
من شهداء كربلاء. قتل هو و ولده عبد الرحمن بن الحجّاج في الحملة الاولى.
جاء في الاخبار انهما خرجا من الكوفة مع جيش عمر بن سعد، و لما وصلا كربلا