اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 419
(1) 6- الوصول إلى كربلاء و النزول فيها، و محاصرة الجيش المعادي لمخيّمه قبل ان يتسنّى له بلوغ الكوفة و ذلك في الثاني من شهر محرّم. و سعيه بضعة أيّام للحيلولة دون سفك الدماء.
(2) 7- شهادة الإمام الحسين و أهل بيته و أنصاره في الملحمة الكبرى التي وقعت يوم عاشوراء.
(3) 8- سبي عياله، حيث استثمر الإمام السجاد و زينب و عترة الرسول تلك الفرصة لابلاغ و ايصال نداء من صرعوا على ارض الطف إلى سائر الناس، و قد اتيح لأولئك السبايا فضح ماهية الأمويين في الكلمات و الخطب التي ألقوها في الكوفة و الشام.
(4) 9- بعد العودة إلى المدينة اقيمت مجالس العزاء و البكاء على الشهداء التي أدّت إلى فضح حكومة يزيد، و بداية انطلاق الحركات المناهضة للامويين في المدن و الامصار المختلفة، في السنوات اللاحقة التي تلت الواقعة، و خروج التوابين و غيرهم ضد الحكومة الأموية.
يمكن اعتبار جميع الثورات المنادية بالعدالة و المناهضة للظلم التي استلهمت مبادئها من شهادة الإمام الحسين و واقعة عاشوراء- سواء التي حصلت منها في ما مضى أو التي ستحصل لا حقا- من مراحل ثورة الطف و امتدادا لها؛ لأن تلك الثورة لم تكن مجرد استنكار لفساد الحكومة الاموية و يزيد، و انما كانت درسا لاحياء قيم الحرية و الشرف في كلّ زمان و مكان كما تعدّ مواقف المسلمين الثوريين المناهضة للاستكبار العالمي و الطواغيت اليوم امتدادا لتلك الثورة الدامية.
(5)
مروان بن الحكم:
من جملة الرءوس المعادية لاهل البيت، و الموالية لبني اميّة. و هو ابن عم عثمان، و كان له تلاعب كبير ببيت المال و مواقف سياسية مخزية. و هو من المحرّضين ضد آل علي (عليه السلام)، و قد لعن على لسان الرسول صلّى اللّه عليه
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 419