responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 409

إلى مكة و كتب وصيته إليه و التي جاء فيها: «إنّي لم أخرج أشرا و لا بطرا ...». و لم يشهد واقعة كربلاء.

آثر ابن الحنفية العزلة بعد استشهاد أمير المؤمنين كما هو شأن سائر بني هاشم و بعد هلاك يزيد، بايعه المختار بن أبي عبيدة بالامامة و استولى على العراق باسمه في عام 66 ه، و حاول عبد اللّه بن الزبير الّذي كان يدّعي الخلافة لنفسه اكراهه على مبايعته و اتباعه لكنه امتنع عن ذلك، و تعتبره فرقة الكيسانية اماما لها، و تقول ببقائه حيا في جبل رضوي.

توفي عام 81 ه في أيّام عبد الملك بالمدينة و دفن بالبقيع‌ [1].

(1)

المحمل:

شكل يشبه الهودج لجلوس المسافر يحمل على الجمل أو الفيل، و عند ما حمل أهل البيت سبايا أركبوهم ابلا بلا شجار و لا هودج و داروا بهم المنازل و المدن. و قد وضعوا الامام السجاد على قتب من غير جهاز.

- الهودج‌

(2)

المختار الثقفي:

من الذين ثاروا بعد واقعة كربلاء طلبا لثأر الحسين (عليه السلام) و الشهداء، هو المختار بن أبي عبيدة الثقفي المعروف «بكيسان»، و أمه تسمى دومة بنت وهب.

ولد المختار عام الهجرة بالطائف و انتقل برفقة أبيه إلى المدينة في أيّام عمر، كان رجلا شجاعا سريع البديهة عاقلا كريما و عارفا بفنون الحرب. لازم بني هاشم في عهد علي (عليه السلام)، و كان مع علي في العراق. و بعد مقتل أمير المؤمنين (عليه السلام) سكن البصرة. و كان شريفا و كريما في قومه.

وردت بعض الروايات في الثناء عليه. و كان المختار ممن دأبوا على نشر


[1] مروج الذهب 3: 116.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست