responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 386

أراد بهذا العمل أن يعلن للملإ بأنّ الأمويين لا يعترفون بايّة حرمة لبيت اللّه.

(1)

لسان الحال:

جمل تقال في المراثي و المآتم تعبيرا عن لسان حال الإمام الحسين (عليه السلام) أو شهداء كربلاء أو أهل البيت و العيال من غير ان تكون قد وردت في مصدر تاريخي أو روائي. و هذه الجمل نوع من التعبير العاطفي الصرف و كأن حالة و وضع المرء يوحي بهذا التعبير؛ لأن الحال اكثر تعبيرا من اللفظ أحيانا.

قد يستغل «لسان الحال» احيانا كذريعة لالقاء بعض الكلام غير اللائق و نسبته إلى أولياء اللّه أو إلى الإمام الحسين (عليه السلام) بشكل موهن له و يظهره بمظهر الذلّة و الخنوع، مثلما يذكر احيانا عن لسان حال الحسين انّه قال: «رضيت بذلة زينب ...»، أو انّه رجا القوم ان يسقوه شربة ماء. و هذا النمط من التعبير عن لسان الحال غالبا ما يشاهد في الاشعار و المراثي و القصائد الحسينية. و لا بدّ من الحذر من عدم نسبة المواضيع الكاذبة و المحرّفة الى الأولياء الصادقين.

- تحريف وقائع عاشوراء

(2)

اللطم:

من الشعائر التقليدية في العزاء على سيّد الشهداء و الائمة المظلومين حيث يلطم المعزون على صدورهم و على رءوسهم بالتزامن مع قراءة القصائد الحسينية بلحن خاص، و قد يكشفون عن صدورهم و يلطمون عليها. كانت هذه الممارسة شائعة عند العرب خاصّة. ثم تحولت إلى هذه الممارسة المتعارفة حاليا حيث يختارون بعض الالحان البطيئة و يضربون على الصدور بحركة خاصة من الايدي، و يقال للشخص الذي يلطم على صدره: اللطّام.

كان هذا النمط من العزاء يؤدّى بصورة فردية لكنه تحوّل مع مرور الزمن ممارسة جماعية أو على شكل مواكب. «شاعت ظاهرة مواكب العزاء و اللّطم في العهد الصفوي، و اتّسعت في العهد القاجاري و خاصة في العاصمة الايرانية مع‌

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست