responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 364

ترك القطا لنام» [1] مشبّها نفسه بالقطا. و هذا الشي‌ء يدعو للتأمل في خصائص و صفات سيّد الشهداء. فالامام أيضا على وعي و بصيرة و معرفة بالطريق، و وجوده و كلامه يدل الناس على معين الماء، و هم ان تبعوه لا يضلوا و لا يتيهوا.

و لكن ممّا يؤسف له انهم لم يدعوا امام الهداية في المركز الذي يرشد الآراء و العقول، بل جعلوه يخرج من موطنه و مجاورة حرم الرسول (صلى الله عليه و آله).

(1)

القطقطانيّة:

موضع قرب الكوفة في جهة البرية بالطف، و هو أحد المنازل من القادسية إلى الشام، كان به سجن النعمان. و قد كانت المنطقة بين القادسية و القطقطانيّة قد نظم فيها ابن زياد قوات الاستطلاع لمنع الناس من الالتحاق بالحسين (عليه السلام)[2].

(2)

قعنب بن عمرو النمري:

من شهداء كربلاء. و هو من شيعة البصرة. خرج مع الحجّاج بن بدر في كتاب حملوه إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام)، و لازماه حتّى يوم العاشر حيث قتلا في الحملة الاولى.

(3)

قمر بني هاشم:

هذا اللقب كان الحسين (عليه السلام) يطلقه على أخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام) خصوصا اثناء الاستعداد للمسير إلى مكة بعد الامتناع عن بيعة يزيد، و حينما ركب الجميع، نادى الحسين: «أين أخي؟ أين كبش كتيبتي؟ اين قمر بني هاشم؟» فأجابه العباس: «لبّيك، لبّيك يا سيّدي» [3]. و قد لقب العباس بهذا اللقب‌


[1] بحار الانوار 45: 47، عوالم الإمام الحسين: 290.

[2] الحسين في طريقه إلى الشهادة: 50.

[3] معالي السبطين 1: 220.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست