اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 36
بكل ما تتضمّنه تلك الواقعة من مضامين و أهداف. كما و يمكن الرجوع في هذا الصدد إلى كتب الزيارات و الأدعية و المقاتل. و يجب الالتفات بدقّة إلى سبك و تعابير و مضمون الزيارة، و كذا الحالة الروحية و المعنوية لقارئ الدعاء و الزيارة [1].
جمعت قصائد شعرية كثيرة لشعراء مختلفين تحت عنوان «آداب عاشوراء» يدور محورها الاساسي حول شهداء و واقعة كربلاء، و قد نشر تلك المجموعة «قسم الفنون» بعد ان جمعها محمد على مرداني. و قد صدر منها حتّى عام 1414 ه ستة اجزاء.
- شعر عاشوراء، المدائح و المراثي، أدب الطف
(1)
أدهم بن اميّة العبدي:
كان من شيعة البصرة، و حضر أيضا في منزل «مارية بنت منقذ»، استشهد يوم العاشر من محرّم في الهجوم الأول [2].
(2)
الأذان:
معناه الإعلام. و هو شعار دعوة المسلمين للصلاة، شرّع في أوائل الهجرة و جاء ذكره في واقعة كربلاء في عدّة مواضع، إحداها: حينما لقيت قافلة الحسين (عليه السلام) جيش الحر في «ذي جشم»، و لما حلّت صلاة الظهر، أمر الحسين (عليه السلام) الحجّاج بن مسروق أن يؤذّن، و صلّى بهم الحسين (عليه السلام) و صلّى خلفه جيش الحر [3].
و الموضع الآخر في الشام في بلاط يزيد حينما خطب الإمام السجاد (عليه السلام) خطبته المشهورة التي فضح فيها آل اميّة، و طفق يعدّد مآثر و مفاخر آل النبي (صلى الله عليه و آله) حتى أبكى الحاضرين و قلب آراءهم. فخاف
[1] راجع كتاب عاشوراء في الادب العاملي المعاصر للسيد حسين نور الدين.