responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 356

قتلوك و من خصمهم يوم القيامة جدّك و أبوك، ثم قال: عز و اللّه على عمك ان تدعوه فلا يجيبك أو ان يجيبك و أنت قتيل جديل فلا ينفعك. هذا و اللّه يوم كثر واتره و قلّ ناصره» [1].

و استشهد معه اخوه من امّه و أبيه و اسمه أبو بكر بن الحسن.

(1)

القاع:

اسم لأحد المنازل على طريق الكوفة نزله الحسين بن علي (عليه السلام)، و يقع بين منزلي زبالة و العقبة، و كانت ارضها سهلة أي قاعا. و في المنزل ماء و دور و مسجد و موضع تنزله القوافل‌ [2].

(2)

قافلة الحسين:

و هي قافلة انطلقت من مبدأ العزّة و الكرامة و سارت نحو مقصد الشهادة.

خرجت قافلة الحسين يوم 28 رجب من المدينة و وصلت إلى مكة في الثالث من شعبان. و كان خروجه (عليه السلام) من مكّة في الثامن من ذي الحجة و معه أهل بيته و مواليه و شيعته من أهل الحجاز و الكوفة و البصرة الذين انضموا إليه أيّام اقامته بمكّة، و اعطى كلّ واحد منهم عشرة دنانير و جملا يحمل عليه زاده‌ [3].

نزلت هذه القافلة بكربلاء في الثاني من محرّم. و تحوّلت بعد يوم العاشر إلى مجموعة يخيّم عليها الحزن و الاسى بعد فقد الأحبّة و الأهل و أصبحت على هيئة قافلة من السبايا أخذت نحو الكوفة، و فيها الإمام السجّاد (عليه السلام) و كان مريضا و القافلة على عاتق زينب (عليه السلام). و في الكوفة اخذت القبائل ما لها من نساء من بين السبايا.


[1] بحار الانوار 45: 67.

[2] الحسين في طريقه إلى الشهادة: 88.

[3] مقتل الحسين للمقرم: 194.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست