اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 333
البصرة ثم قبض عليه و جيء به إلى المختار الذي امر بقتله و ارسل رأسه الى محمد ابن الحنفية في المدينة عام 66 ه [1].
و في كربلاء سعى الإمام الحسين (عليه السلام) و تحدّث معه مرارا لاقناعه بعدم قتاله و تلطيخ يديه بدمه، و لكن لم يصل معه إلى نتيجة. و في صبيحة يوم عاشوراء كان هو أول من رمى سهما على مخيم الحسين، و امر بالهجوم الشامل عليه، ورد اسمه في زيارة عاشوراء ضمن من خصّوا باللعنة، و هو الذي ضيّق على الحسين منذ اليوم الاول لدخوله أرض كربلاء أي في الرابع من شهر محرّم. و أمر فرسانه بمنع الماء عن الحسين (عليه السلام).
- ولاية الري، حنطة العراق
(1) عمر بن عبد اللّه- أبو ثمامة الصائدي:
(2)
عمرو بن الحجّاج الزبيدي:
من قادة جيش الكوفة، و كان يوم عاشوراء على ميمنة الجيش، لمّا اراد عمر ابن سعد عدم امهال الإمام ليلة عاشوراء، اعترض عليه ابن الحجاج بالقول: لو كانوا من الديلم و استمهلوك لكان خليقا بك ان تمهلهم، و هو الذي قتل مسلم بن عوسجة يوم عاشوراء غيلة.
(3)
عمرو بن خالد بن حكيم الأزدي:
من شهداء كربلاء، و يعود نسبه إلى قبيلة بني اسد، و هو من المخلصين في الولاء لأهل البيت، كانت له مكانة مرموقة في الكوفة، و كان من الذين صحبوا مسلم في وثبته في الكوفة، و بعد مقتل مسلم، أخذ يتخفّى، و لما قتل قيس بن مسهّر خرج من الكوفة لاستقبال قافلة الحسين، و التقى بالقافلة في منزل حاجز و برفقته غلام له اسمه سعد.